وا حُرق قلبي على أمٍ
اضاءة شمعتَها وسهرت عليها،
وأوقدت ضياءها من كبدها،
ومن شرايينها منحتها الغذاء!
فلما هبَّتْ ريح العقوق
اقتلعت أصل الرحمة،
واجتَثَّت شأفت الحنان،
واطفأت قلب ابن عاق،
حتى اصبح الحجر يشكو صلابته
فألقى بها في ظلام الايام،
ودفنها حية في كثيف دار العجزة.
فاستسلمت لتلك الرياح
ولم تستطع ان ترفع يدها بالدعاء عليه
ولا بالشكوى...
فهي لا زالت تلتمس له العذر.
هناك 3 تعليقات:
اعاننا الله على بر الوالدين ... وسلمت اناملك
اللهم أرحم أبي وأمي وتب عليهم واغفر لهم برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم ارحم أبي وأمي وأرزقهما الجنة برجمتك يا أرحم الراحمين
إرسال تعليق