الأحد، 4 ديسمبر 2011

وا حُرقَ قلبي


وا حُرق قلبي على أمٍ
اضاءة شمعتَها وسهرت عليها،
وأوقدت ضياءها من كبدها،
ومن شرايينها منحتها الغذاء!
فلما هبَّتْ ريح العقوق
اقتلعت أصل الرحمة،
واجتَثَّت شأفت الحنان،
واطفأت قلب ابن عاق،
حتى اصبح الحجر يشكو صلابته
فألقى بها في ظلام الايام،
ودفنها حية في كثيف دار العجزة.
فاستسلمت لتلك الرياح
ولم تستطع ان ترفع يدها بالدعاء عليه
ولا بالشكوى...
فهي لا زالت تلتمس له العذر.


هناك 3 تعليقات:

mogabel يقول...

اعاننا الله على بر الوالدين ... وسلمت اناملك

Sara Alshika يقول...

اللهم أرحم أبي وأمي وتب عليهم واغفر لهم برحمتك يا أرحم الراحمين

Nahed يقول...

اللهم ارحم أبي وأمي وأرزقهما الجنة برجمتك يا أرحم الراحمين