السبت، 31 ديسمبر 2011
الأربعاء، 21 ديسمبر 2011
نصائح لتجنب التوتر في العمل
يؤكد المبدعون في العمل دوما على أن للتفوق عنواناً واحداً هو العمل بجد والمثابرة من أجل الوصول إلى هدف محدد، رافعين شعار “لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد”، والالتزام بمواعيد العمل، وانجاز كل ماهو مطلوب، في اجواء من العمل قد تكون صعبة، الامر الذي يجب على المبدع والمتفوق ان يحذر من الاصابة بالتوتر او القلق او الضغط النفسي، ولذلك مهارات يجب ان يلم بها الموظف والعامل في اي مجال.
الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011
فن معالجة الأخطاء
تخصص الشركات الغربية الكبرى أموالاً ضخمة لدراسة علم العلاقات الإنسانية، وتولي اقسام هذا العلم اهتماما بالغاً و يشمل: فن معالجة الأخطاء، وفن التعامل مع الآخرين، وفن كسب القلوب، وفن الإقناع، وفن قيادة الآخرين، وتنشئ لهذا الغرض معاهد مستقلة، وتدعم البحوث والدراسات المتعلقة به؛ لأنه يخدم مصالحها وأهدافها في الاتصال بالجماهير، ولا تكاد تخلو شركة من الشركات من قسم العلاقات العامة الذي يوظف فيه أناس متخصصون في هذه العلوم، أو ما يحلو [لديل كارينجي] أن يسميهم: (كاسحي الألغام)، الذين يتولون أمور زبائن الشركة المشاغبين والمتعبين، ويحلون مشاكلهم، ويكسبونهم إلى صفهم، ولا شك أننا أولْى الناس بدراسة هذه العلوم؛ لأننا على اتصال بالآخرين، ومطالبين بمعالجة أخطاء من حولنا. وسنحاول هنا طرق أبواب هذا العلم لإبراز بعض القواعد المهمة في ذلك.
الأحد، 18 ديسمبر 2011
الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011
الخميس، 8 ديسمبر 2011
الأربعاء، 7 ديسمبر 2011
الأحد، 4 ديسمبر 2011
وا حُرقَ قلبي
وا حُرق قلبي على أمٍ
اضاءة شمعتَها وسهرت عليها،
وأوقدت ضياءها من كبدها،
ومن شرايينها منحتها الغذاء!
فلما هبَّتْ ريح العقوق
اقتلعت أصل الرحمة،
واجتَثَّت شأفت الحنان،
واطفأت قلب ابن عاق،
حتى اصبح الحجر يشكو صلابته
فألقى بها في ظلام الايام،
ودفنها حية في كثيف دار العجزة.
فاستسلمت لتلك الرياح
ولم تستطع ان ترفع يدها بالدعاء عليه
ولا بالشكوى...
فهي لا زالت تلتمس له العذر.
السبت، 3 ديسمبر 2011
فن الاتيكيت – ( اختيار وتقديم الهدية )
فن الاتيكيت – الجزء الثالث
(اختيار وتقديم الهدية)
تقديم:
عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها"
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " تهادوا تحابوا" وفي رواية " تهادوا فان الهدية تذهب وحرالصدر".
مخطئ من يظن أن مردود الهدية يعود على متلقيها فقط، أنها مفتاح المحبة بين البشر، لأنها لا تدخل السعادة فقط على من يحصل عليها، ولكن مردودها سواء كان ابتسامة رقيقة أو كلمة شكر بسيطة، أو قبلة محبة، تمنح مهديها حالة هي مزيج من الرضا والارتياح لأنه نجح في إسعاد من قدم له الهدية.
ويؤكد علماء الطب النفسي نظرية ان المُهدي ايضا هو المستفيد من تقديم الهدية حيث أن هناك أشخاصاً يدمنون العطاء ومن بين مظاهر هذا العطاء شراء الهدايا لمن يقعون في دائرة اهتمامهم سواء وجدت المناسبة أم لا، وجزء من إدمانهم هذا هو الرغبة في الحصول على تلك السعادة التي تلي منحهم الهدية لمن يحبون.
الخميس، 1 ديسمبر 2011
فن الاتيكيت - الضيافة والدعوات للمناسبات
الجزء الثاني من فنون الاتيكيت: (الضيافة والدعوات)
تمهيد:
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27) فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28)….. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58)…..سورة النور
* عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال:كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا غلام سم الله تعالى، وكل بيمينك وكل مما يليك) متفق عليه.
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشرب من في السقاء أو القربة. متفق عليه.
* وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتنفس في الإناء، أو ينفخ فيه. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
في هذا المقام سنتطرق الى السلوكيات السليمة في التعامل مع من حولنا ومجتمعنا، او مايعرف بـ "الاتيكيت" فيما يخض الدعوات والمناسبات العامة والخاصة، ونشير هنا الى ان لكل مجتمع عاداته وتقاليده التي نحترمها ونقدرها، وما نتطرق اليه هنا يرتبط بتصرفات الفرد وسلوكه، فمع الجزء الثاني من فنون الاتيكيت نبدأ باسم الله:
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)