الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

تقنياً.. شد شعرك


كثير من رسائل القراء التي تصل للصحفي لا تصلح للنشر الا انها مجتمعة تشكل مادة يمكن ان ترسم بسمة على الوجوه.
 فخلال الفترة التي عملت بها مشرفا على صفحات التقنية بصحيفة اليوم السعودية، تحت مسمى ( اليوم. كم) كان يرد الي الصفحة رسائل واستفسارات في مجال الحاسب الالي والتقنية، الكثير منها مفيد وقد اضاف الى معلوماتي البسيطة الكثير من الفائدة، اما القليل منها فكان من الغرابة ان تجعلك تقهقه مما جاء فيها، فعلى سبيل المثال، ومما تسعف به الذاكرة المفقودة:·        

@ رسالة من احد القراء يفول بانه يرغب في اقتناء الانترنت على جهازة بالمنزل فماهو افضل منتج لهذا الجهاز (الانترنت) ومن اين يمكن شراء جهاز مناسب لاستخدام الاسرة !!·       
 @ رسالة اخرى حملت استفسارا غاية في الظرافة والغرابة في آن واحد، احد القراء يستفسر عن نوع الطابعة المناسبة لجهاز الحاسب الخاص به، حيث قام بشراء طابعة من الماركات المشهورة واعادها الى البائع لعدم مناسبتها لجهازه، وعند الاستفسار من القارئ على بعض الاستفسارات التي قد تفيد في معرفة الخلل والاجراء الذي قام به، كانت الصدمة هنا .. قال لقد اوصلت الطابعة والحاسب بالكهرباء ووضعت الطابعة الى جوار الحاسب لمدة يوم كامل الا ان الحاسب لم يستطع التعرف على الطابعة .. !!!
@ ومن "ظرفاء" الحاسوب مع بداية خدمة الانترنت،  من قال في رسالته " ابعث اليكم برسالتي هذه مستفسرا عن برنامج (هوت ميل) في جهازي حتى انشيئ بريدا لي كما  تحدثتم عن ذلك في صحيفتكم" ... انتهى الاستفسار .. وأؤكد اننا لم نذكر في الصفحة بان الهوت ميل برنامج.

@ وليست بعض التصرفات باكثر غرابة من الرسائل، فقد روى لي احد باعة الحاسوب ان شجارا نشب بينه وبين احد العملاء اثناء حضوره لاستلام جهاز اشتراه حديثا واحضره ابنه الى المحل لتثبيت اعدادات الانترنت وبعض البرامج، الا ان العميل اكتنفه الخجل حين علم ان الحاسب الالي هو الصندوق الموجود بجانب الشاشة .. وليست الشاشة فقط التي احضرها ابنه الى المحل معتقدا ان الحاسب هو الشاشة فقط وان الصندوق انما هو لوضع الاسطوانات فقط ... ما زاد الدهشة ، ان الاب ايضا كان يعتقد ذلك.

خلاصة: كثيرا ما نقع في مواقف محرجة، وخاصة فيما لا نلم به، الا ان الاطلاع والمعرفة بابسط الامور في مجال فتحنا له الباب لدخول حياتنا هو امر مهم... حتى نستفيد منه على اكمل وجه... ومكم هي كثيرة وسائل المعرفة.

هناك تعليق واحد:

Sara Alshika يقول...

عن جد مواقف طريفة جداً والأجمل العنوان :-) ... وفي انتظار المزيد