كم فاتني بالحياة
وكم خسرت من شئونها
وما جنيت من تجاربها علمني
لا تبالغ في الحزن على شيء مضى
فأنت لا تعلم على وجهة اليقين
إن كان فواته شراً خالصاً
أم خير خفي لا يرى في حينه
وأراد الله به
أن يجنبك ضرراً أكبر
قد تكتشفه فيما بعد
****
ولا تغالي أيضاً في الابتهاج بشيء
فقد يكون بداية للمآسي
إنمـا اشكر الله دائماً
على كل ما أعطاك
وافرح باعتدال
واحزن على ما فاتك
ولكن بحلية الصبر
****
ولنكون من السعداء..
علينا تطبيق مفهوم الرضى
الرضى بالقضاء والقدر
وان نتقبل ما نواجه بمرونة وإيمان
لا نفرح لمجرد أن الحظ سعيد
فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء
وقد تكون التعاسة باب للفرج والنجاة
وكم من مواقف أدمعتنا
كانت بداية لسعادة طول العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق