سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن أخلاق النبي صلى الله عيه وسلم، فقالت: كان خلقه القرآن. قال المناوي في فيض القدير: أي ما دل عليه القرآن من أوامره ونواهيه ووعده ووعيده إلى غير ذلك.
وقال القاضي: أي خلقه كان جميع ما حصل في القرآن. فإن كل ما استحسنه وأثنى عليه ودعا إليه فقد تحلى به، وكل ما استهجنه ونهى ع! نه تجنبه وتخلى عنه. فكان القرآن بيان خلقه. انتهى.
وقال في الديباج: معناه العمل به والوقوف عند حدوده والتأدب بآدابه والاعتبار بأمثاله وقصصه وتدبره وحسن تلاوته
هناك 5 تعليقات:
على ما اعتقد هذا ما قصدته يا اخي محمد عندما كتبت في بداية مدونتك لتنمية الذات ، بوركت
اللهم أرزقنا شفاعة القرآن برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم ارحمنا وشفع فينا القرآن يوم العرض عليك برحمتك يا أرحم الراحمين
كتير حلوة استاذ محمد
وفي انتظار المزيد من الدكات الجميلة
اللهم أرحمنى بالقرءان واجعله لى إماما ونورا وهدى ورحمة اللهم ذكرنى منه ما نسيت وعلمنى منه ما جهلت وارزقنى تلاوته آناء الليل وأطراف النهار وأجعله لى حجة يارب العالمين
جزاك الله كل خير
جزاك الله كل خير
إرسال تعليق